The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة
The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
الدين الإسلامي الحنيف كلف الأب برعاية أطفاله تكليف مباشر، حيث إن الأب مسؤول عن رعاية النشأ وتربيتهم وزرع الدين والعقيدة الإسلامية في نفوسهم، كما أن الدين الإسلامي أمر الأب بحفظ النعمة التي من عليها به، فالأبناء أحد أعظم نعم الله عز وجل في الأرض، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز “المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا”
الهمسة الثانية عشرة: على الأب ألَّا يزيد من الشفقة على أولاده بما يصل إلى تجفيف منابع ومكامن قدراتهم، وليكن واقعيًّا في ذلك؛ فالبعض يُسرف في الشفقة حتى يخدمهم في كل شيء، والبعض يقتر في الشفقة حتى تنعدم العاطفة بينه وبينهم، والوسط الخيار هو المختار.
الأب يلعب دوراً أساسياً في تنمية مهارات الأبناء. يساعدهم على النجاح والتفوق. غياب الأب أو ضعف دوره يمكن أن يؤدي إلى انحراف.
دور الأب في تربية الأبناء في الإسلام دور الأب في تربية الأبناء في الإسلام
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.
ضعف الثقة بالنفس: يسبب غياب الأب عن أسرته انسياق الطفل للشعور بالنقص في حياته وأنه أقل سعادة من أقرانه الأطفال اللذين يعيشون مع كلا أبويهم، وهذا ما يتسبب مع الوقت بخلق شخصية ضعيفة الثقة بالنفس خصوصاً عندما يتعرض الأطفال للتنمر من أقرانه بسبب غياب الأب عن حياته.
اللمسات الحانية: الاتصال الجسدي البسيط، مثل العناق أو الربت على الأكتاف، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار الأسرة.
ومن أجل إنشاء طفل سوي ذات تربية صالحة وحسنة، لابد من التزام كلا من الأب والأم بدورهم في تربية الأطفال.
البحث عن الدعم النفسي: يمكن للرجل طلب الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء، كما يمكنه الاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة.
ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
طلب الدعم من المحيط: بالتأكيد لن تكون الأم وحدها قادرة على إنجاز كل ما يتعلق بمتطلبات الأسرة وحياة الأطفال، لذا ينصح بطلب الأم للمساعدة من أفراد محيطها الاجتماعي من أصدقاء وأهل وأقارب للتعاون في المحافظة على بيئة صحية وسليمة للأسرة.
طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.
الهمسة السابعة عشرة: الأب هو الراعي الأكبر في بيته، وهو حماه يذود عن رعيته كل ما يشينهم ويجلب لهم كل ما يزينهم؛ لأنه مسؤول عنهم، والأعذار الواهية اليوم لا تنفع نور غدًا، فليتذكر الآباء ذلك السؤال، ولا يلتمسوا لأنفسهم الذرائع، فإذا حصل لهم السؤال، لم تنفعهم حينئذٍ تلك الذرائع؛ فيندمون حين لا ينفع الندم، فاليوم عمل وغدًا حساب.
تعد مشاركة الأب فيما يتعلق بنمو الأبناء وتطورهم أمرًا هامًا للغاية، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن العلاقة بين الأب والطفل لها أهمية تساوي أهمية علاقة الطفل بالأم وخاصةً في المراحل المبكرة من نموه، وقد تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من خلال ملاحظة النتائج الإيجابية التي تم التأكد منها على صحة الأطفال الرضع مثل: التحسن في زيادة وزن الرضيع، وتحسن معدلات الإرضاع من الثدي وغيرها، وفي هذا المقال سنوضح أثر غياب دور الأب في كافة مراحل نمو الأبناء والتي بالتأكيد ستكون آثارًا سلبية للغاية.[١][٢]